المؤسسات الدينية والقضاء

المؤسسات الدينية والقضاء

لمشاهدة المحاضرة اضغط هنا

لتنزيل المحاضرة اضغط الزر الايمن ثم (حفظ الهدف باسم)
 

صفات العالم ونظام الفتيا في الاسلام

• ان يكون العالم متصفا بصفات العالم الاساسية "العلم والعمل والدعوة والصبر"
 

• مقدما من قبل المجتمع وليس من قبل الحاكم
 

• مستقلا ماديا "من عمل يده او من الاوقاف"
 

• لاحدود لميدان فتاواه
 

• مستقلا ومتجردا في اجتهاده
 

• يوقر ويحترم ولكن لا تقديس له ولا عصمة
 

• العلماء قريبون من الناس بعيدون الحكام
 

• العلماء يهتمون بمظالم الناس
 

 

ميثاق العلماء ولعن الكاتمين

(وإذ أخذ الله ميثاق الذين أُوتوا الكتاب لتبيننه للناس ولا تكتمونه فبنذوه وراء ظهورهم واشتروا به ثمنا قليلا فبئس ما يشترون) (187) آل عمران
 

(إن الذين يكتمون ما أنزلنا من البينات والهدى من بعد ما بيناه للناس في الكتاب أولئك يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون(•) إلا الذين تابوا وأصلحوا وبينوا فأولئك أتوب عليهم وأنا التواب الرحيم) (160) البقرة
 

والكتمان هنا يأتي بمعنى عدم انزالها على الواقع لأن آيات الكتاب والسنة ظاهرة لكل الناس وقد قال الله "من بعد ما بيناه للناس" ان انها بائنة واضحة وتوبة الكاتم لا تكفي الا بالاصلاح والبيان في الخطأ الذي زوره وأضل به الناس.
 

 

متى يشبه العلماء بالكلاب والحمير؟

(مثل الذين حُملوا التوراة ثم لم يحملوها كمثل الحمار يحمل أسفارا بئس مثل القوم الذين كذّبوا بآيات الله والله لا يهدي القوم الظالمين) الجمعة (5)
 

(واتل عليهم نبأ الذي آتيناه آياتنا فانسلخ منها فأتبعه الشيطان فكان من الغاوين(•) ولو شئنا لرفعناه بها ولكنه أخلد إلى الأرض واتبع هواه فمثله مثل الكلب إن تحمل عليه يلهث أو تتركه يلهث ذلك مثل القوم الذين كذبوا بآياتنا فاقصص القصص لعلهم يتفكرون) الاعراف 
 

 

كيف حول بن سعود المؤسسة الدينية لأداة إضفاء للشرعية فقط

• صناعة علماء مبرمجين مع مؤسساتهم التي تناسب ترويج شرعية الدولة
 

• السيطرة عليهم وعلى مؤسساتهم بشكل رسمي وغير رسمي
 

• وضع الاحتياطات لضمان استمرار قيامهم بهذا الدور من بينها المراقبة والمتابعة وتزويد مكاتبهم بعدد كبير من المباحث وغيرها
 

• ضمان منعهم من عدم تجاوز دورهم
 

 

تزوير مفهوم العالم عند آل سعود

• (العلم والعمل والدعوة والصبر) ليست واردة
 

• أنه الذي يعينه الحاكم تعيينا في هيئة دينية
 

• ان العالم صاحب منظر وهيئة مثل القساوسة
 

• ان العالم لا يتناول ولا يفتي ولا يقضي إلا بما يسمح له به الحاكم
 

• أن هذا العالم المعين من قبل الحاكم يُنظر له نظرة العصمة
 

 

المؤسسات والهيئات التي انشأها ال سعود 

• هيئة كبار العلماء وهي اكبر هيئة ويقودها المفتي،

تقدم في بلادنا كما لوكانت الجهة النبوية المعصومة التي لا يجوز ان تُخالف واعضاؤها يُنتقون بحذر بالغ حتى يكونوا في صف الدولة
 

• القضاة لهم دور كبير في الدور  الديني ويُعطون حجما فقط في تقديس ابن سعود ولا دور لهم إن كانوا يريدون ان يقولوا الحقيقة او المشاركة في الاصلاح
 

• اساتذة الكليات الشرعية رواتبهم تدفع مباشرة من الحاكم فيتحكم بهم ابن سعود من هذا المنطلق
 

• مكاتب الافتاء ومندوبي الافتاء كذلك يقعون تحت التصرف الكامل للدولة من خلال وزارة الشؤون الاسلامية
 

• الأئمة والخطباء كلهم تحت سلطة وزارة الشؤون الاسلامية ولا يمكن تعيين اي امام او خطيب الا بعد امتحانات خاصة
 

• جماعات تحفيظ القرآن يتم التحكم بها ومراقبتها ومحاصرتها حتى لا تقوم بعمل يخدم الدعوة ويضر آل سعود
 

• هيئات الامر بالمعروف والنهي عن المنكر
 

• الدعاة، وهي كلمة مطاطة استخدمت من اجل توسيع المعنى والاستفادة من هذا التوسع في هذا المعنى 
 

 

أصناف العلماء في بلادنا

• علماء عملاء (موظفون في جهات الفتيا.. موظفون في غير جهات الفتيا)
 

• علماء "الصحوة"
 

• علماء منكفئون صامتون
 

• علماء التيار الجهادي
 

 

تعامل العلماء الرسميين مع الحاكم

• المبالغة في تزكية الدولة والثناء عليها
 

• تجريم كل من ينتقد الدولة والاسرة الحاكمة
 

• اعتبار جرائم الحاكم اجتهادات يؤجر عليها
 

• اعتبار سرية النصيحة من اركان الاسلام
 

• احتكار مهمة التحدث مع الحاكم
 

• الصمت تجاه العلمانيين الذين مع الحاكم
 

 

سجل علماء الفتيا الرسميين (نموذج هيئة كبار العلماء)

• بيان إجازة دخول نصف مليون جندي امريكي بلاد الحرمين
 

• بيان ضد خطاب المطالب
 

• بيان ضد مذكرة النصيحة
 

• بيان ضد لجنة الدفاع عن الحقوق الشرعية
 

• بيان تجريم الشيخين سلمان العودة وسفر الحوالي
 

• اللجنة الخماسية لفصل الخطباء والدعاة
 

• البيانات المتكررة ضد الاصلاحيين والجهاديين
 

• التصريحات ضد خصوم الدولة في الداخل والخارج كالقذافي والترابي وغيرهما
 

 

سجل العلماء غير الرسميين

• تقديس العلماء الرسميين
 

• استخدام اسلوب التميز عن الناس
 

• التركيز على الموروثات الاجتماعية فقط كقضية الاختلاط وقضية قيادة المرأة للسيارة
 

• تزكية الحاكم حتى بدون مناسبة
 

• تحميل المسؤولية للعلمانيين والليبراليين وهم اوسع من العلماء الرسميين في ذلك
 

• التهرب من المسؤولية مع المصلحين
 

• تجاهل الظلم والتلاعب بالمال العام والجريمة وغيرها
 

 

علماء التيار الجهادي كانوا مستقلين فعلا لكنهم وقعوا في الإشكاليات التالية:

• التركيز على قضية أمريكا
 

• تجنب انتقاد الحكام حتى في قضية امريكا
 

• تجاهل معاناة الناس الاجتماعية والاقتصادية
 

• تجاهل الواقع السياسي والقضائي فلا يتكلمون الا حول امريكا والجهاد فقط
 

• المبالغة في مهاجمة الليبراليين
 

• ضعف الاستعداد الاعلامي
 

 

توجهات أتباع العلماء

• تقديس العلماء
 

• التركيز على الموروثات
 

• اتهام البطانة وتزكية آل سعود
 

• اعتبار دور العلماء الحالي هو الأساس
 

• القبول بدور هيئات الأمر بالمعروف
 

• القبول بمبدأ أن العالم يحتكر الحديث مع الحاكم
 

 

العلماء الصامتون

• إما الكتمان خوفا
 

• او الكتمان شعورا منهم بقوة الزخم في تقديس العلماء الرسميين
 

• او الكتمان لحرمانهم من ادواتهم الاعلامية
 

• نحن نقول انهم ربما كانوا معذورين سابقا لكنهم الآن ليسوا معذورين بعد توفر الفرصة للقيام بدورهم بتوفر القنوات الفضائية والانترنت وهاهي قناتنا تفتح الباب للجميع للمشاركة فيها.